كيف تعرف انك مصاب بانفلونزا الخنازير عافانا الله

كيف تعرف انك مصاب بانفلونزا الخنازير؟
معا - أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية نشرة تثقيفية حول فيروس أنفلونزا الخنازير جاء فيها :

ما هو مرض أنفلونزا الخنازير؟
هو مرض فيروسي يصيب الجهاز التنفسي عند الخنازير ويسببه فيروس الأنفلونزا من المجموعة (a) ومن النوع (h1n1) وهو النوع الذي عادة ما يسبب الوباء ويكون منتشراً بين الخنازير طوال العام ولكنه عادة ما يظهر كثيراً في أواخر الخريف والشتاء على غرار الانتشار بين البشر، وقد تم عزل الفيروس لأول مرة من جسم الخنزير في العام 1930.

هل للفيروس القدرة على الانتقال من الخنزير للإنسان؟
فيروسات أنفلونزا الخنازير عادة لا تصيب البشر ولكن بشكل متفرق قد تحدث الإصابات بين البشر وذلك لدى الناس الذين يتعاملون مع الخنازير مباشرة ( كالعاملين في مزارع الخنازير والمجاورين لها ).

هل للفيروس القدرة على الانتقال من الإنسان لإنسان؟
أصبحت الآن للفيروس القدرة على الانتقال من الإنسان للإنسان عن طريق المخالطة المباشرة.

ما هي طرق العدو؟
كما هو الحال في الأنفلونزا الموسمية عبر الاستنشاق من خلال العطس أو السعال أو عن طريق لمس الأشياء الملوثة بالفيروس.

ما هي أعراض المرض؟
أعراض المرض مشابهة لأعراض الأنفلونزا الموسمية العادية وتشمل: 1. الحمى. 2. الخمول والكسل. 3. انعدام أو ضعف الشهية. 4. السعال والتهاب الحلق. 5. آلام العضلات. 6. سيلان الأنف. 7. الغثيان والقيء و / أو الإسهال في بعض الحالات. 8. قد تظهر بعض المضاعفات مثل حالات الالتهاب الرئوي الحاد الذي قد يؤدي للوفاة.
ما هي طرق تشخيص المرض؟
لتأكيد تشخيص المرض يجب أخذ عينة من الجهاز التنفسي وذلك خلال أول 4 إلي 5 أيام من ظهور الأعراض وإرسالها للفحص المخبري.

ما هو علاج أنفلونزا الخنازير عند الإنسان؟
باستخدام الأدوية المضادة لهذا الفيروس التي أثبتت التجارب نجاعة بعضها وكذلك باستخدام الأدوية المناسبة لمعالجة الأعراض المرضية المصاحبة لهذا المرض.

ما هي طرق الوقاية؟
1. غسل الأيدي باستمرار.
2. استخدام المناديل الورقية أثناء العطس والسعال ثم التخلص منه في المكان المناسب.
3. التغذية الجيدة والإكثار من شرب السوائل والعصائر الطبيعية.
4. عدم لمس الوجه والعينين عند مخالطة من لديهم أعراض مرض الأنفلونزا.
5. الراحة والمكوث في البيت في حال ظهر أعراض مشابهة لأعراض المرض.

هل يوجد تطعيم لهذا المرض؟
لا يوجد تطعيم فعال لهذا المرض حتى الآن. رسالتنا: وأخيراً وليس آخراً نقول، إن إتباع تعاليم الدين في النظافة الشخصية ، وإتباع أسس الوقاية هي خير علاج.